الغرض من الخلق هو العبادة والمعرفة، ولتحقق هذا الغرض لابد من العلم ومعرفة إرادة الخالق أو الرسالة، فبها يعرف المكلفون فيتحقق الغرض من الخلق، ومن دونها لن تزيد سرعة السير صاحبها إلا بعداً عن الهدف.

والرسالة تتضمن العقيدة والتشريع، وهذا الكتاب [أي عقائد الإسلام] مخصص للعقائد، ولهذا سنقتصر على الكلام في جانب الرسالة المختص بالعقيدة، وفقط سنمر مروراً سريعاً على التشريع.

المصدر: كتاب عقائد الإسلام – السيد أحمد الحسن (ع)