عن الامام الباقر (ع):

(..خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعو إلى صاحبكم) (كتاب غيبة النعماني: ص264).

وعن السيد أحمد الحسن (ع):
[بالنسبة للتفاصيل كلها يحتمل فيها البداء، بل هو الراجح بالنسبة لخطة عسكرية يراد بها الانتصار على العدو وهو الشيطان وجنده ، فحتى الخروج الذي نص عليه أنه في يوم واحد فيه البداء.] (كتاب مع العبد الصالح ج1)

يوجد روايات تبين أن القائم (ع) والسفياني من المحتوم … فعن علي بن الحسين (ع): إن أمر القائم حتم من الله، وأمر السفياني حتم من الله (كتاب بحار الأنوار ج52 ص182).
و يوجد روايات تبين أن المحتوم لا بداء لله فيه … فعن عبد الملك بن أعين، قال: (كنت عند أبي جعفر (ع) فجرى ذكر القائم (ع) فقلت له: أرجو أن يكون عاجلاً ولا يكون سفياني فقال: لا والله إنه لمن المحتوم الذي لابد منه) ( كتاب غيبة النعماني ص301).
و يوجد روايات تبين أن المحتوم فيه بداء … فعن داود بن أبي القاسم قال: (كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا (ع) فجرى ذكر السفياني وما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم، فقلت لأبي جعفر (ع) هل يبدو لله في المحتوم ؟ قال: نعم، قلنا له: فنخاف أن يبدو لله في القائم، قال: القائم من الميعاد) (كتاب بحار الأنوارج 25 ص250).

وعن السيد أحمد الحسن (ع):

[ماذا تفهم من الروايات ؟
القائم من المحتوم، القائم من الميعاد،
السفياني من المحتوم،
المحتوم ليس فيه بداء، المحتوم فيه بداء،
الميعاد ليس فيه بداء.
– فالمحتوم فيه بداء بمعنى في تفاصيله، وإلا فهذه روايات تبين أن لا بداء فيه،
أما أصل وجود سفياني فلا بد منه ولكن ممكن يكون فلان أو فلان، ويمكن أن يكون مبدأه من هنا أو من هناك.
– القائم من الميعاد ولا بداء فيه؛ لأنه إمام فلا يكون في المعصوم بداء.
إذن، فأصل قيام اليماني والسفياني والخرساني في يوم واحد واقع ضمن مساحة البداء، فكيف يمكن أن يجعله عاقل دليلاً قطعياً لابد من تحققه وهو مما يبدو لله فيه.] (كتاب مع العبد الصالح ج2)

ولذلك يمكن تقسيم العلامات الى ثلاثة أقسام:

1- الميعاد: يعني لا بداء فيه كأصل وكتفاصيل

2- المحتوم: لا بداء فيه كأصل ولكن فيه بداء في التفاصيل

3- غير المحتوم: فيه بداء في الأصل وفي التفاصيل