نظرية التطور تنقسم في الحقيقة إلى قسمين أو نظريتين منفصلتين تقريباً تفسران نشوء وارتقاء الحياة وتطورها على هذه الأرض،
فالقسم الأول أو النظرية الأولى هي في تفسير نشوء الحياة الأولى أو نشوء الحياة الأرضية من المادة غير الحية،
والقسم الثاني أو النظرية الثانية هي في تفسير تطور وارتقاء الحياة من تلك البذرة الأولى،
ولذا فمن الطبيعي أننا نعرض أولاً للنشور ثم نعرج على الارتقاء.
المصدر: كتاب وهم الإلحاد – السيد أحمد الحسن