بدأت عقيدة وجوب تقليد غير المعصوم وادخلت لاول مرة في كتاب فقهي في عهد كاظم اليزدي سنة 1919 ميلادي في كتابه الفقهي العروة الوثقى فهي بدعة متأخرة
فالشيعة بسبب الأئمة ومحاربتهم التحريف لم يتمكن بعض العلماء غير العاملين من جرف الدين إلى صنمية صريحة، ولكنهم تمكنوا بعد الأئمة (ع) من الالتفاف،
حتى أعادوا الصنمية بصورة أخرى من خلال صنمية علماء الضلال الذين أمسوا اليوم وللأسف صنماً يعبد من دون الله بواسطة بدعة عقيدة التقليد …
وقد نهى الأئمة (ع) عن تقليد غير المعصوم كما نهى الأنبياء والأوصياء (ع) من قبلهم، وبينوا أن تقليد غير المعصوم منهج صنمي سلكه علماء الضلال في الأمة اليهودية سابقا بعد الأنبياء (ع)،
ونهوا شيعتهم من اتباع من سيسلكون هذا المنهج اليهودي الصنمي المنحرف،
قال الصادق (ع):
إياكم والتقليد فإنه من قلد في دينه هلك،
إن الله تعالى يقول اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ
فلا و الله ما صلوا لهم ولا صاموا
ولكنهم أحلوا لهم حراماً وحرموا عليهم حلالاً، فقلدوهم في ذلك
فعبدوهم وهم لا يشعرون
المصدر: تصحيح الاعتقاد – للشيخ المفيد ص : 73.