«21: 15 فبعدما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس يا سمعان بن يونا أتحبني اكثر من هؤلاء قال نعم يا رب أنت تعلم اني احبك قال له ارع خرافي 21: 16 قال له أيضاً ثانية يا سمعان بن يونا أتحبني قال له نعم يا رب أنت تعلم اني احبك قال له ارع غنمي

21: 17 قال له ثالثة يا سمعان بن يونا أتحبني فحزن بطرس لأنه قال له ثالثة أتحبني فقال له يا رب أنت تعلم كل شيء أنت تعرف اني احبك قال له يسوع ارع غنمي» [إنجيل يوحنا].

واضح أن سمعان بطرس (شمعون الصفا) هو الوصي بعد عيسى (عليه السلام)، فعيسى (عليه السلام) أو يسوع ليس لديه خراف أو غنم، وإنما المقصود رعيته والمؤمنين به.

المصدر: كتاب عقائد الإسلام – السيد أحمد الحسن (ع)

[روايات تبيّن أنّ شمعون أو سمعان بطرس هو وصي عيسى (عليه السلام)]

« “باب الوصية من لدن آدم (عليه السلام)”

5402 روى الحسن بن محبوب، عن مقاتل بن سليمان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: “قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أنا سيد النبيين، ووصيي سيد الوصيين، وأوصياؤه سادة الأوصياء، إن آدم (عليه السلام) سأله الله عز وجل أن يجعل له وصيا صالحا، فأوحى الله عز وجل إليه إني أكرمت الأنبياء بالنبوة ثم اخترت من خلقي خلقا وجعلت خيارهم الأوصياء فأوحى الله تعالى ذكره إليه يا آدم أوص إلى شيث، فأوصى آدم (عليه السلام) إلى شيث وهو هبة الله بن آدم، وأوصى شيث إلى ابنه شبان وهو ابن نزلة الحوراء التي أنزلها الله عز وجل على آدم من الجنة فزوجها ابنه شيثا، وأوصى شبان إلى محلث، وأوصى محلث إلى محوق، وأوصى محوق إلى غثميشا، وأوصى غثميشا إلى أخنوخ وهو إدريس النبي (عليه السلام)، وأوصى إدريس إلى ناحور، ودفعها ناحور إلى نوح (عليه السلام)، وأوصى نوح إلى سام، وأوصى سام إلى عثامر، وأوصى عثامر إلى برغيثاشا، وأوصى برغيثاشا إلى يافث، وأوصى يافث إلى برة، وأوصى برة إلى جفسية، وأوصى جفسية إلى عمران، ودفعها عمران إلى إبراهيم الخليل (عليه السلام)، وأوصى إبراهيم إلى ابنه إسماعيل، وأوصى إسماعيل إلى إسحاق، وأوصى إسحاق إلى يعقوب، وأوصى يعقوب إلى يوسف، وأوصى يوسف إلى بثريا، وأوصى بثريا إلى شعيب، ودفعها شعيب إلى موسى بن عمران (عليه السلام)، وأوصى موسى بن عمران إلى يوشع بن نون، وأوصى يوشع بن نون إلى داود، وأوصى داود إلى سليمان (عليه السلام)، وأوصى سليمان إلى آصف بن برخيا، وأوصى آصف بن برخيا إلى زكريا، ودفعها زكريا إلى عيسى بن مريم (عليه السلام) وأوصى عيسى بن مريم إلى شمعون بن حمون الصفا، وأوصى شمعون إلى يحيى بن زكريا، وأوصى يحيى بن زكريا إلى منذر، وأوصى منذر إلى سليمة، وأوصى سليمة إلى بردة ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ودفعها إلي بردة وأنا أدفعها إليك يا علي وأنت تدفعها إلى وصيك، ويدفعها وصيك إلى أوصيائك من ولدك واحد بعد واحد حتى تدفع إلى خير أهل الأرض بعدك، ولتكفرن بك الأمة ولتختلفن عليك اختلافا شديدا الثابت عليك كالمقيم معي، والشاذ، عنك في النار، والنار مثوى الكافرين”» [من لا يحضره الفقيه – الصدوق: ج4 ص174].

«20 – حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن محمد بن إسماعيل القرشي، عمن حدثه، عن إسماعيل بن أبي رافع عن أبيه أبى رافع قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :….. بعث الله عز وجل عيسى بن مريم (عليه السلام) واستودعه النور والعلم والحكمة وجميع علوم الأنبياء قبله وزاده الإنجيل وبعثه إلى بيت المقدس إلى بني إسرائيل يدعوهم إلى كتابه وحكمته وإلى الإيمان بالله ورسوله فأبي أكثرهم إلا طغيانا وكفرا،…… فلما أراد أن يرفعه أوحى إليه أن يستودع نور الله وحكمته وعلم كتابه شمعون بن حمون الصفا خليفته على المؤمنين ففعل ذلك فلم يزل شمعون يقوم بأمر الله عز وجل ويحتذي بجميع مقال عيسى (عليه السلام) في قومه من بني إسرائيل ويجاهد الكفار، فمن أطاعه وآمن به وبما جاء به كان مؤمنا ومن جحده وعصاه كان كافرا حتى استخلص ربنا تبارك وتعالى وبعث في عباده نبيا من الصالحين وهو يحيى بن زكريا ثم قبض شمعون…..» [كمال الدين وتمام النعمة – الصدوق: ص225].

«وأخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الجوهري، قال حدثنا محمد بن عمر القاضي الجعابي، قال حدثني محمد بن عبد الله أبو جعفر، قال حدثني محمد بن حبيب الجند نيسابوري، عن يزيد ابن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال علي (عليه السلام) : كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في بيت أم سلمة إذ دخل علينا جماعة من أصحابه منهم سلمان وأبو ذر والمقداد وعبد الرحمن بن عوف، فقال سلمان: يا رسول الله إن لكل نبي وصيا وسبطين فمن وصيك وسبطيك؟ فأطرق ساعة ثم قال: يا سلمان إن الله بعث أربعة ألف نبي وكان لهم أربعة ألف وصي وثمانية ألف سبط، فوالذي نفسي بيده لأنا خير الأنبياء ووصيي خير الأوصياء وسبطاي خير الأسباط.

ثم قال: يا سلمان أتعرف من كان وصي آدم؟ فقال: الله ورسوله أعلم. فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : إني أعرفك يا با عبد الله وأنت منا أهل البيت، إن آدم أوصى إلى ابنه ثيث، وأوصى ثيث إلى ابنه شبان، وأوصى شبان إلى مخلب، وأوصى مخلب إلى نحوق، وأوصى نحوق إلى عثمثا، وأوصى عثمثا إلى أخنوخ وهو إدريس النبي (عليه السلام)، وأوصى إدريس إلى ناخورا، وأوصى ناخورا إلى نوح (عليه السلام)، وأوصى نوح إلى سام، وأوصى سام إلى عثام، وأوصى عثام إلى ترعشاثا وأوصى ترعشاثا إلى يافث، وأوصى يافث إلى برة، وأوصى برة إلى خفسية، وأوصى خفسية إلى عمران، وأوصى عمران إلى إبراهيم، وأوصى إبراهيم إلى ابنه إسماعيل، وأوصى إسماعيل إلى إسحاق، وأوصى إسحاق إلى يعقوب، وأوصى يعقوب إلى يوسف، وأوصى يوسف إلى برثيا وأوصى برثيا إلى شعيب، وأوصى شعيب إلى موسى، وأوصى موسى إلى يوشع بن نون، وأوصى يوشع إلى داود، وأوصى داود إلى سليمان، وأوصى سليمان إلى آصف بن برخيا، وأوصى آصف إلى زكريا، وأوصى زكريا إلى عيسى بن مريم، وأوصى عيسى بن مريم إلى شمعون بن حمون الصفا، وأوصى شمعون إلى يحيى بن زكريا، وأوصى يحيى إلى منذر، وأوصى منذر إلى سلمة، وأوصى سلمة إلى بردة، وأوصى بردة إلي. وأنا أدفعها إلى علي. فقال: يا رسول الله فهل بينهم أنبياء وأوصياء أخر؟ قال: نعم أكثر من أن تحصى…..» [كفاية الأثر – الخزاز القمي: ص151].

«(13805 ) 12 – علي بن موسى بن طاووس في كتاب (الاقبال) قال: روى محمد بن علي الطرازي في كتابه بإسناده المتصل إلى المفضل بن عمر قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) ثم ذكر حديثا في فضل يوم الغدير – إلى أن قال المفضل – سيدي، تأمرني بصيامه؟ قال: إي والله، إي والله، إي والله، إنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم (عليه السلام) فصام شكرا لله تعالى ذلك اليوم، وإنه اليوم الذي نجى الله تعالى فيه إبراهيم (عليه السلام) من النار فصام شكر الله تعالى على ذلك، وإنه اليوم الذي أقام موسى هارون (عليه السلام) علما فصام شكرا لله تعالى ذلك اليوم، وإنه اليوم الذي أظهر عيسى وصيه شمعون الصفا فصام شكرا لله عز وجل ذلك اليوم، وإنه اليوم الذي أقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا (عليه السلام) للناس علما وأبان فيه فضله ووصيه فصام شكرا لله عز وجل ذلك اليوم، وإنه ليوم صيام وقيام وإطعام وصلة الاخوان، وفيه مرضاة الرحمن، ومرغمة الشيطان» [وسائل الشيعة (آل البيت) – الحر العاملي: ج10 ص445].

«3- وعنه أيضا: فيما نذكره من كتاب (الدلائل) لمحمد بن جرير الطبري، في تسمية جبرئيل (عليه السلام) لمولانا علي (عليه السلام) في حياة النبي (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين وسيد الوصيين، فقال ما هذا لفظه: حدثنا أبو الفضل محمد بن عبد الله، قال: حدثنا عمران بن محسن بن محمد ابن عمران بن طاوس مولى الصادق (عليه السلام)، قال: حدثنا يونس بن زياد الحناط الكفربوتي قال: حدثنا الربيع بن كامل ابن عم الفضل بن الربيع، عن الفضل ابن الربيع: أن المنصور كان قبل الدولة كالمنقطع إلى جعفر بن محمد (عليه السلام)، قال: سألت جعفر بن محمد بن علي (عليهم السلام) على عهد مروان الحمار عن سجدة الشكر التي سجدها أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، ما كان سببها؟ فحدثني عن أبيه محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن الحسين، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب (عليهم السلام) : أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجهه في أمر من أموره فحسن فيه بلاؤه وعظم عناؤه، فلما قدم من وجهه ذلك أقبل إلى المسجد ورسول الله (صلى الله عليه وآله) قد خرج يصلي الصلاة، فصلى معه، فلما انصرف من الصلاة أقبل على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فاعتنقه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم سأله عن مسيره ذلك وما صنع فيه، فجعل علي (عليه السلام) يحدثه وأسارير رسول الله (صلى الله عليه وآله) تلمع سرورا بما حدثه.

فلما أتى (صلوات الله عليه) على حديثه. قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ألا أبشرك يا أبا الحسن؟ قال: فداك أبي وأمي، فكم من خير بشرت به.قال: إن جبرئيل (عليه السلام) هبط علي في وقت الزوال فقال لي: يا محمد، هذا ابن عمك علي وارد عليك، وإن الله (عز وجل) أبلى المسلمين به بلاء حسنا، وإنه كان من صنعه كذا وكذا، فحدثني بما أنبأتني به، فقال لي: يا محمد، إنه نجا من ذرية آدم من تولى شيت بن آدم وصي أبيه آدم بشيت، ونجا شيت بأبيه آدم، ونجا آدم بالله.

يا محمد، ونجا من تولى سام بن نوح وصي أبيه نوح بسام، ونجا سام بنوح، ونجا نوح بالله.

يا محمد، ونجا من تولى إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن وصي أبيه إبراهيم بإسماعيل، ونجا إسماعيل بإبراهيم، ونجا إبراهيم بالله.

يا محمد، ونجا من تولى يوشع بن نون وصي موسى بيوشع، ونجا يوشع بموسى، ونجا موسى بالله.

يا محمد، ونجا من تولى شمعون الصفا وصي عيسى بشمعون، ونجا شمعون بعيسى، ونجا عيسى بالله.

يا محمد، ونجا من تولى علينا وزيرك في حياتك ووصيك عند وفاتك بعلي، ونجا علي بك، ونجوت أنت بالله (عز وجل)…….» [دلائل الإمامة – الطبري: ص57].

« (حديث ألهام من ولد إبليس)

بالإسناد – يرفعه – إلى الحسن (عليه السلام) إلى أبيه، إلى جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ….. قال: صدقت يا هام، لقد (صدقت) الأنبياء والأوصياء. قال: فمن وصي يعقوب؟ قال: يوسف. قال: فمن وصي يوسف؟ (قال: يوشع بن نون، ووصي يوشع: شمعون). قال: فمن وصي شمعون؟ قال: داود، ووصي داود: سليمان ووصي سليمان: آصف بن برخيا، ووصي عيسى شمعون الصفا. فقال له النبي: تعرف اسم وصيي ورأيته في شئ من الكتب؟ قال: نعم، والذي بعثك بالحق نبياً…..» [الروضة في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) – ابن شاذان: ص321].