خلافة الله في أرضه مستمرة بعد رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) كما دل العقل والنقل.

نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على علي (عليه السلام) وعلى أئمة أهل البيت.
ادعى خلفاء الرسول (صلى الله عليه وآله)أنّ الوصية فيهم، ولم يدعِ الوصية – الكتاب العاصم من الضلال – غيرهم إلى أنْ تم ادعاؤهم وتحقق الغرض من الوصية فيهم.
وهذا يكفي لإثبات حقهم وبطلان من خالفهم.

أضف: أنه قد ظهر منهم العلم فيما يحتاجه الناس مما يستجد في أمور دينهم.

كما أنهم دعوا لحاكمية الله في أرضه.

وهكذا تمت أركان إثبات خلافتهم، ولم يبقَ عذر لمن خالفهم وأعرض عنهم إلا الجهل أو العناد والتعسف.

المصدر: كتاب عقائد الإسلام – السيد أحمد الحسن (ع)