قال السيد أحمد الحسن (ع):

[الانتقال إلى الإشكال على الدليل دون إيراد دليل نقض يعني أنّ الدليل ألزمه الحجة وتعذّر عليه ردّه فانتقل إلى الاشكال عليه فقط. والإشكالات تُرد ولكنها لا تنته]
المصدر: كتاب مع العبد الصالح ج2

[لا بد أنْ نلتفت إلى أنّ من ينتقل إلى الإشكال قبل أنْ يرد الدليل وينقضه ويبيِّن أنه ليس دليلاً، فهو في الحقيقة قد أقرَّ الدليل والعقيدة التي يشكل عليها وأنفذها، وإنما هو بإشكاله في طور تجليتها وإظهارها؛ لأنّ الإشكالات لا تعدو كونها إشكالات ترد ولا قيمة لها في الحقيقة]
المصدر: كتاب الحواري الثالث عشر

[الإشكالات لا تنقض الدليل، بل تبقى مجرد إشكالات تشير إلى فشل ملقيها في إثبات عقيدته، ولهذا فهو انتقل إلى الإشكال بعد أن أقرّ بعجزه عن مقارعة الدليل]
المصدر: كتاب عقائد الإسلام