السؤال الحقيقي هو لماذا يتكلمون عن أحمد الحسن ؟
و ليس لماذا يتكلم أحمد الحسن عنهم ؟
لان احمد الحسن يترحم على العلماء أما من يدّعون انهم علماء ويسيئون له
فينبغي توجيه هذا السؤال لهم كونهم هم من يتكلمون عن العالم أحمد الحسن ع.

وسنذكر هنا بعض النصوص للسيد احمد الحسن ع:

– هل كان الشيخ المفيد فقيهاً، هل كان الشيخ الطوسي فقيهاً، هل كان الكليني فقيهاً، هل كان الصدوق فقيهاً ؟ والجواب أنهم فقهاء، فهل كانت لديهم كتب فيها الأحكام الشرعية، وكان الشيعة في زمنهم يعملون وفق ما نقلوا فيها أم لا ؟ ثم هل تجدون في كتبهم باباً اسمه التقليد كما في كتب الأصوليين كتاب التقليد ؟؟
إذن، ماذا تقولون: هل علماء الشيعة الأوائل الذين حفظوا المذهب هم الحق، أم هؤلاء اليوم هم الحق ؟ ومن ثم هل تعتبرون كبار علماء الشيعة الذين يقولون ببطلان التقليد وضلال من يقول به باطل، وحاشاهم ؟!
ثم: الفيض الكاشاني، والميرزا النوري، ونعمة الله الجزائري، والحر العاملي، وغيرهم … هل هؤلاء باطل وكلهم يقولون ببطلان التقليد ؟!

المصدر: كتاب مع العبد الصالح ج1 – السيد احمد الحسن (ع)

– يجب أولاً معرفة أن مكة من تهامة، وتهامة من اليمن، فمحمد وآل محمد (ع) كلهم يمانية، فمحمد (ص) يماني [بحار الأنوار ج٥٧ ص٢٣٣]، وعلي (ع) يماني والإمام المهدي (ع) يماني، والمهديون الإثنا عشر يمانية، والمهدي الأول يماني، وهذا ما كان يعرفه العلماء العاملون الأوائل (رحمهم الله)، ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً﴾ [مريم: 59].
وقد سمّى العلامة المجلسي (رحمه الله) في البحار كلام أهل البيت (ع) بـ (الحكمة اليمانية) [راجع مقدمة بحار الأنوار : ج1 ص1]،
بل ورد هذا عن رسول الله (ص) [الكافي ج8 ص70]

المصدر: كتاب المتشابهات ج4 س144
لما استشهد الإمام موسى بن جعفر (ع) حارب علي بن حمزة البطائني الإمام الرضا (ع)، ولكن تصدى شباب الشيعة لهؤلاء العلماء غير العاملين، وثبَّتوا المذهب، وبيَّنوا باطل هؤلاء الفقهاء الظلمة، ومن هؤلاء الشباب أحمد بن محمد بن أبي نصر البيزنطي، وهو من خلّص أصحاب الإمام الرضا (ع) الممدوحين.

المصدر: كتاب المتشابهات ج1 س20 – السيد احمد الحسن (ع)
فلتكن مشيئة الرب هكذا وكما كانت دائماً أن ينتصر الطغاة ويقتل الرسل والمؤمنون فما خلقنا للدنيا بل للآخرة.
اللهم إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى أو لتتبدل مشيئة الرب هذه المرة ليرى العالم كله قلة مستضعفة لا يملكون إلا يقينهم ( أن لا قوة إلا بالله ) تنتصر وتهزم شر طغاة عرفتهم هذه الأرض , سيقول هؤلاء العلماء غير العاملين بل قال بعضهم أقتلوا أحمد الحسن فهو يتكلم على العلماء , نعم يتكلم على العلماء , لأنه يريد أن يعيد سنة رسول الله غضةً طرية وأي علماء هم فهم يحاربون من يدعو الى شيء من الحق , فكيف وأنا أدعوهم اليوم الى الحق كله , سيرة الأنبياء والمرسلين وسيرة الأئمة والأوصياء سيرة محمد وعلي وسيرة الحسين وسيرة الأمام المهدي ( ع ) , سيرة عيسى ( ع ) الذي يقول ( خادمي يداي ودابتي رجلاي وفراشي الأرض ووسادي الحجر ودفئي في الشتاء مشارق الأرض وسراجي بالليل القمر وإدامي الجوع وشعاري الخوف ولباسي الصوف وفاكهتي وريحانتي ما أنبتت الأرض للوحوش والأنعام , أبيت وليس لي شيء وأصبح وليس لي شيء وليس على وجه الأرض أحدٌ أغنى مني ) . ولم أأت لأدعوا الى الحق كله الى الحق المطلق بدون تمهيد وتهيئة من الله سبحانه . لقد عرفكم الله حقيقة هؤلاء العلماء غير العاملين لمّا بعث الله علماء دعوهم الى شيء من الحق فواجههم العلماء غير العاملين بالقتل والتشريد , قتلوا شخصياتهم ومهد للطغاة قتل أبدانهم وتشريدهم , وبين أيديكم السيد الخميني والسيد محمد باقر الصدر والسيد محمد محمد صادق الصدر , عميت عينٌ لا ترى الحقيقة أو أنها تتغاضى عنها

المصدر: خطاب الحج – السيد احمد الحسن (ع)
قبل ان تنتشر مرجعية السيد محمد الصدر في العراق وقبل ان يقيم صلاة الجمعة كان رحمه الله يصلي الظهرين داخل ضريح الامام علي ع كان يصلي خلفه بعض الزوار ومعمم او أثنين في المقدمة لا غير وقد كنت أرى هذه الحالة لأني في أحيان اصلي الظهرين قرب شباك الامام علي ع وكنت أمر على السيد محمد الصدر رحمه الله في طريقي الى الشباك حيث كان يصلي في داخل الضريح قرب الباب الأول لدخول الضريح فكنت أجلس وأسلم عليه في بعض الأحيان التي يأتي فيها ويجلس بمكانه قبل ان يقيم الصلاة ولم يكن يأتي عادة إلا مع الاذان.
ثم انتشرت مرجعيته رحمه الله وأقام صلاة الجمعة والتي بدورها ساهمت بنشر مرجعيته بصورة اكبر.
سكني في هذه الفترة كان قريباً جداً على الحضرة العلوية وتحديدا في الزقاق المقابل لزقاق مدرسة اليزدي حيث قتل الشيخ المرجع مرتضى البروجردي رحمه الله مقرر أبحاث السيد الخوئي رحمه الله وعندما قتل رحمه الله كان بيني وبينه فقط عبور الشارع فقد كنت اراه يدخل زقاق مدرسة اليزدي حيث كان بيته ثم بعد دخوله بلحظات سمعت صوت المسدس.
الشيخ المرجع مرتضى البروجردي كان طيب القلب وقريب الدمعة وكنت أزوره وأسلم عليه في بعض الأحيان وتألمت لمقتله وقد ذهبت بنفسي للمستشفى لحظة استلام جثمانه ودخلت الى دكة المغتسل وحضرت تشييعه ودفنه.
أيضا بعدها بفترة قُتل الشيخ المرجع علي الغروي التبريزي رحمه الله في طريق عودته من زيارة كربلاء.
ما يهمني من ذكر مقتلهما هنا هو ان الاتهام وجه للسيد محمد الصدر رحمه الله أو بعض اتباعه من قبل بعض مشايخ الحوزة من الاتجاهات الأخرى.
وأكيد، كثيرون منكم سمعوا كلام السيد الصدر في احد لقاءاته وهو يدفع تهمة قتل الشيخ الغروي عن نفسه ومن لم يسمع يمكنه العودة للقاء السيد محمد الصدر المسجل.

المصدر: منشور في صفحة الفيسبوك الرسمية للسيد أحمد الحسن (ع) بتاريخ ٢٨ يوليو ٢٠١٧
من العلماء المعروفين الذين آمنوا بالسيد احمد الحسن عليه السلام هو السيد الطاهر حسن الحمامي ابن المرجع الراحل محمد علي الحمامي رحمه الله
ابيه مرجعا من اشهر مراجع الشيعة وجده من فقهاء الشيعة المشهورين
وكان إماما لصلاة الجماعة التي تقام في ضريح الامام علي ع ومن فقهاء الشيعة
وكان له براني مفتوح لتدريس علوم الحوزة واعالة الفقراء وطلبة الحوزة مقابل ضريح الامام علي ع.
وقد اعتقل هذا السيد الجليل الطاهر مرة بعد أخرى فقط لانه آمن بأن احمد الحسن حق !