قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع)
يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال :
يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماماً ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً
فأنت يا علي أول الأثني عشر إمام سمّاك الله تعالى في سمائه علياً المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك
يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيّهم وميتهم وعلى نسائي فمن ثبتها لقيتني غداً ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة و أنت خليفتي على أمتي من بعدي
فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها إلى ابني الحسن البر الوصول
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبني الحسين الشهيد الزكي المقتول
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الباقر
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه جعفر الصادق إذا حضرته الوفاة
فليسلّمها إلى ابنه موسى الكاظم
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الرضا
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الثقة التقي
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الناصح
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه الحسن الفاضل
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد
فذلك اثنا عشر إماما ً ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ً
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه أول المقربين (المهديين) له ثلاثة أسامي أسم كاسمي وأسم أبي وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين.

المصدر: كتاب الغيبة للشيخ الطوسي رحمه الله – صفحة 151

و وصية رسول الله ص أعلاه والتي ذكرت (12 امام +12 مهدي) هي كالشمس .

و باقي روايات أهل البيت ع كالكواكب التي تدور حول هذه الشمس (الوصية)،
فاللوحة متكاملة و الصورة واضحة لمن يريد الحقيقة

فلنقبل كلام اهل البيت عليهم السلام كما هو أخوتي الأفاضل و لا نكن كالذين يَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً

حيث انه:

 

عن أبي حمزة قال: سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول: إن الله خلق محمدا وعليا وأحد عشر من ولده من نور عظمته، فأقامهم أشباحا في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق، يسبحون الله ويقدسونه وهم الأئمة من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله.
الكافي ج1 ح6 ص530-531
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأصحابه: آمنوا بليلة القدر إنها تكون لعلي بن أبي طالب ولولده الأحد عشر من بعدي.
الكافي ج1 ح12 ص533

عن أبي جعفر عليه السلام قال: يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي، تاسعهم قائمهم.
الكافي ج1 ح15 ص533

وغيرها ..
قال أبو جعفر (ع) : (الاثنا عشر الإمام من آل محمد (ع) كلهم محدث من رسول الله (ص) ومن ولد علي ورسول الله وعلي (ع) هما الوالدان) الكافي : ج1 ص531 ح7.
وعن أبي جعفر (ع) ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: (دخلت على فاطمة (ع) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها، فعددت اثني عشر آخرهم القائم (ع)، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي) الكافي : ج1 ص532 ح9.

وعن أبي جعفر (ع)، قال : (إن الله أرسل محمداً (ص) إلى الجن والإنس، وجعل من بعده اثني عشر وصياً، منهم من سبق ومنهم من بقي، وكل وصي جرت به سنة. والأوصياء الذين من بعد محمد (ص) على سنة أوصياء عيسى وكانوا اثني عشر، وكان أمير المؤمنين (ع) على سنة المسيح) الكافي : ج1 ص532 ح10.

وعن زرارة، قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: (نحن اثنا عشر إماماً، منهم حسن وحسين ، ثم الأئمة من ولد الحسين (ع)) الكافي : ج1 ص533 ح16.

وعن أبي جعفر (ع)، قال: (قال رسول الله (ص) : إني واثني عشر من ولدي وأنت يا علي زر الأرض، يعني أوتادها وجبالها، بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها، فإذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم ينظروا) الكافي : ج1 ص534 ح17.

وعن أبي جعفر (ع)، قال: (قال رسول الله (ص) : من ولدي اثنا عشر نقيباً، نجباء، محدثون، مفهّمون، آخرهم القائم بالحق، يملأها عدلاً كما ملئت جوراً) الكافي : ج1 ص534 ح18.

وعن أمير المؤمنين (ع) : (إن لهذه الأمة اثني عشر إمام هدى من ذرية نبيها وهم مني) غيبة الطوسي : ص154.
عن الإمام الصادق (ع):
إن منا بعد القائم (ع) اثنى عشر مهديا من ولد الحسين (ع)
مختصر بصائر الدرجات- الحسن بن سليمان الحلي ص 48.

وعن الإمام السجاد (ع):
يقوم القائم منا ثم يكون بعده اثنا عشر مهديا
شرح الأخبار – القاضي النعماني المغربي ج 3 ص 400.

وعن أمير المؤمنين عليه السلام:
وليُبنينّ بالحيرة مسجد له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم عجل الله تعالى فرجه لأن مسجد الكوفة ليضيق عنهم، وليصلين فيه إثنا عشر إماماً عدلاً تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي ج 3 ص 253.
في هذه الرواية يقول أمير المؤمنين (ع) إن في الحيرة يُبنى مسجد يصلي فيه خليفة القائم، ثم إنه (ع) قال: (وليصلين فيه إثنا عشر إماماً عدلاً) وهؤلاء الأئمة (ع) يصلون فيه بعد أن يبنيه القائم (ع) أي إنهم ليسوا هم الأئمة الإثني عشر (ع)، وإنما هم من تسميهم الروايات الأخرى (المهديين).

عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ع:
الليل اثنتا عشرة ساعة و النهار اثنتا عشرة ساعة و الشهور اثنا عشر شهرا
والأئمة اثنا عشر إماما
والنقباء اثنا عشر نقيبا.
الغيبة للنعماني ص : 85
في هذه الرواية المهديون هم النقباء وهم تكملة ساعات اليوم الأربع والعشرين بعد أن كان الأئمة (ع) هم إثنا عشر ساعة.
عن الصادق (ع) قال (إن منا بعد القائم أحد عشر مهدياً من ولد الحسين (ع) ) بحار ج53 ص145
وفي هذه الرواية القائم هو المهدي الأول وليس الإمام المهدي (ع) لان الإمام (ع) بعده إثنى عشر مهدياً