روايات النص على المهديين أو بعضهم كثيرة حد التواتر وهي تفيد العلم والاعتقاد،
ولا تعارض بين الروايات المتقدمة في الأئمة والمهديين أو بعضهم، فهي روايات كثيرة جداً ولا يمكن التنكر أو إنكار طائفة منها إلا عن جهل أو عناد وتعسف أبعد صاحبه عن منهج البحث العلمي الصحيح، وإلا فالنتيجة العلمية المتحصلة أن هناك روايات تفيد العلم واليقين بأنّ هناك خلفاء لله في أرضه بعد الأئمة الاثني عشر.
والجمع بين طوائف الروايات المتقدمة متيسر ويسير وجميعها موافقة لوصية الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) ليلة وفاته التي نصت على اثني عشر إماماً واثني عشر مهدياً.
والحمد لله الذي جعل الحق ظاهراً جلياً لمن طلبه.
المصدر: كتاب عقائد الإسلام – السيد أحمد الحسن (ع)