اذا كان الإمام المهدي عليه السلام أعزب فهذا الأمر هو الذي يحتاج الى دليل قطعي لإثباته وليس كونه متزوج
لأنه كونه اعزب فهذا أمر مخالف للأصل فالأصل هو كونه متزوج وليس أعزب لأن الزواج سنة رسول الله ص والإمام المهدي عليه السلام خليفة رسول الله ص فهو أولى بتطبيق سنته من غيره

وقد ورد الحث على الزواج وكراهية العزوبية في أدلة كثيرة منها:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من شئ أحب إلى الله عز وجل من بيت يعمر في الاسلام بالنكاح وما من شئ أبغض إلى الله عز وجل من بيت يخرب في الاسلام بالفرقة
الكافي ج5 – باب الحض على النكاح – ص328 ح1

قال أبو عبد الله (عليه السلام): ركعتان يصليهما المتزوج أفضل من سبعين ركعة يصليها أعزب.
الكافي ج5 – باب كراهة العزوبة – ص328 ح1

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رذال موتاكم العزاب.
الكافي ج5 ص329 ح3

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما لقى يوسف (عليه السلام) أخاه قال: يا أخي كيف استطعت أن تزوج النساء بعدي؟ فقال: إن أبي أمرني،
قال: إن استطعت أن تكون لك ذرية تثقل الأرض بالتسبيح فافعل.
الكافي ج5 ص329 ح4

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): تزوجوا فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من أحب أن يتبع سنتي فإن من سنتي التزويج .
الكافي ج5 ص329 ح5

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اتخذوا الأهل فإنه أرزق لكم.
الكافي ج5 ص329 ح6

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما يمنع المؤمن أن يتخذ أهلا لعل الله أن يرزقه نسمة، تثقل الأرض بلا إله إلا الله “. من لا يحضره الفقيه للصدوق – ج3 ص386 ح4340

وقال النبي صلى الله عليه وآله: ” من سره أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليلقه بزوجة ومن ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء الظن بالله عز وجل “.
من لا يحضره الفقيه للصدوق – ج3 ص385 ح4354